الخميس، 2 أكتوبر 2008

فرحة العيد

عيد بأي حال عدت يا عيدُ أعيش اليوم فرحة العيد ناقص ممزوجة بغصة , غصة شوق لجدتي التي رحلت عن دنيانا ولم أتمكن حتى أن أقول لها كلمة وداع وكم أحبها ولكن الأمل في أحبابي من الاحياء أمي وأبي وإخوتي أدامهم الله لي ذخرآ وعزا دمتم لي جميعآ ودمتي يا أغلى الناس ست الحبايب يا حبيبة أمي الغالية أنتي بسمة عمري وفرحة أيامي وشريكة حياة أبي مهجة فؤادي كم أنا سعيدة وفي أن معآ حزينة سعيدة لوجودكم دومآ بقربي عائلتي المحبوبة وحزينة لذكرى الفراق الذي باعد بيني وبين الأحباب بعداً لهادم اللذات ومفرق الجماعات وأظن أن لا داعي لذكره في يوم العيد مع أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم اوصانا بالأكثارمن ذكره وكم سبب التعاسة لكثير من الناس فصير عيدهم حزنً أليمآ وعلى الرغم من ذلك فالحياة حلوة حلوة تستحق أن تعاش بكل تفاصيلها علينا جميعآ أن نقفز فوق لحظات المرارة ونحولها إلى لحظات سعادة ففي هذه الحياة(لابد للشهد) من إبر النحل ولابد أن نتعلم فن الحياة والتمتع بالسعادة فمن منا لم يشعر مرة بالحزن ومن لم يتلذذ بالأفراح بعد ما تأذى من الأتراح ولا متعة للحياة إن سارة بنا مسيرة روتينية على وتيرة واحدة فلا متعة دائمه إلا في جنة الخلد جعلني الله وإياكم من أصحابها ولا شقاء دائمآ إلا في نار جهنم أعاذنا الله جميعا منها الحياة حلوة لكن علينا فهمها وفهم ما ترمي إليه فلسفتها لنحيى في الدنيا بسلام وراحة تامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق