بعيدا عن ظهور فئات من المجتمع تتبنى الفكر التكفيري والإرهابي الضال
البعيد كل البعد عن قيمنا وثوابتنا الإسلامية السمحة والذي هو أشبه في انتشاره بالخلايا السرطانية التي تفتك بلحمة هذا الجسد الواحد الأمة الأسلامية
وعلى وجه الخصوص شعبنا العربي السعودي وتجعلنا نتوجس خيفة من بعضنا ونخشى التعاطي مع بعضنا البعض ومما تشكر دولتنا الحبيبة عليه فتجعلنا نقف إجلالا لها رافعين لها القبعة هو إحتضانها لهؤلاء الشباب المضللين وإعادتهم لسلوك الطريق الستقيم بل وأكثر من ذلك إحتضان المجتمع بكافة أطيافه سنة وشيعة حول مائدة الحوار الوطني وهذا الأمر لايخفى على أحد ولعلي لا أفشي سرا إن قلت أن الحوار العالمي لللأديان الذي تتبناه المملكة العربية السعودية وتحتضنه بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبدالعزيز قد علمنا ثقافة الخلاف الهاديء والتعايش السلمي مع الآخر ونقلنا نقلة كبيرة من مجرد الجوار الجغرافي إلى الحوار الراقي نعم نحن مسلمون معتدلون أحسبنا كذلك ولا أزكي على الله أحدا قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) وكما قال القرضاوي (مسلمون مسلمون مسلمون أينما كان الحق والخير نكون)
{ مضاوي }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق