الجمعة، 16 أكتوبر 2009

نحن معتدولون


بعيدا عن ظهور فئات من المجتمع تتبنى الفكر التكفيري والإرهابي الضال
البعيد كل البعد عن قيمنا وثوابتنا الإسلامية السمحة والذي هو أشبه في انتشاره بالخلايا السرطانية التي تفتك بلحمة هذا الجسد الواحد الأمة الأسلامية
وعلى وجه الخصوص شعبنا العربي السعودي وتجعلنا نتوجس خيفة من بعضنا ونخشى التعاطي مع بعضنا البعض ومما تشكر دولتنا الحبيبة عليه فتجعلنا نقف إجلالا لها رافعين لها القبعة هو إحتضانها لهؤلاء الشباب المضللين وإعادتهم لسلوك الطريق الستقيم بل وأكثر من ذلك إحتضان المجتمع بكافة أطيافه سنة وشيعة حول مائدة الحوار الوطني وهذا الأمر لايخفى على أحد ولعلي لا أفشي سرا إن قلت أن الحوار العالمي لللأديان الذي تتبناه المملكة العربية السعودية وتحتضنه بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبدالعزيز قد علمنا ثقافة الخلاف الهاديء والتعايش السلمي مع الآخر ونقلنا نقلة كبيرة من مجرد الجوار الجغرافي إلى الحوار الراقي نعم نحن مسلمون معتدلون أحسبنا كذلك ولا أزكي على الله أحدا قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) وكما قال القرضاوي (مسلمون مسلمون مسلمون أينما كان الحق والخير نكون)


{ مضاوي }   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق