قلبي يبكي كمدا وألما كلما عنت ببالي تلك القصة وعادت إلى مخيلتي
إنها قصة فتاة بائسة اسمها وجد التى ولدت من أولات الإعاقة
بسب زواج الأقارب فوالديها أبناء عمومة
كبرت تلك الطفلة الصغيرة وأنهت دراستها الثانوية بتفوق باهر
ومن ثم كانت الصدمة التي زلزلت جنبات فؤادها الفتي
إنها قصة فتاة بائسة اسمها وجد التى ولدت من أولات الإعاقة
بسب زواج الأقارب فوالديها أبناء عمومة
كبرت تلك الطفلة الصغيرة وأنهت دراستها الثانوية بتفوق باهر
ومن ثم كانت الصدمة التي زلزلت جنبات فؤادها الفتي
فقد توفيت والدتها بعد برهة يسيرة
وتزوج والدها من إمرأة قاسية القلب
أذاقتها صنوف العذاب وحرمتها من حقها في التعليم
بل ومن حقها في السكنى مع أسرتها الصغيرة
بحجة أنهم قد سكنوا في قصر منيف
ولا يريدون أن يوفروا لها منزلقات كي لايتشوه منظر القصر
وأودعوها دار الرعاية وكانت محطمة الجنان
وبعد فترة من الزمن انتسبت للجامعة وأنهت الدراسة بنجاح كبير
والتحقت بالعمل في جمعية الإعاقة الحركية للكبار
وأنشأت مشروعا ضخما لرعاية ذوي الإعاقة
بدعم مالي من الدولة وبهذا حققت ماكانت تصبوا إليه.
وتزوج والدها من إمرأة قاسية القلب
أذاقتها صنوف العذاب وحرمتها من حقها في التعليم
بل ومن حقها في السكنى مع أسرتها الصغيرة
بحجة أنهم قد سكنوا في قصر منيف
ولا يريدون أن يوفروا لها منزلقات كي لايتشوه منظر القصر
وأودعوها دار الرعاية وكانت محطمة الجنان
وبعد فترة من الزمن انتسبت للجامعة وأنهت الدراسة بنجاح كبير
والتحقت بالعمل في جمعية الإعاقة الحركية للكبار
وأنشأت مشروعا ضخما لرعاية ذوي الإعاقة
بدعم مالي من الدولة وبهذا حققت ماكانت تصبوا إليه.
هناك تعليق واحد:
مهلا أخية ... فلم البكاء ولم التألم ؟
" وجد " هذه أنموذج مشرف للفتاة المسلمة ؛ الواثقة بربها الفخورة بنفسها العالية همتها ؛ وقد نجحت بل وأبهرت من حولها ... فلم تتألمون كلما ذكرتموها ؟
وإذا كانت الفنوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام
وكأني بها تتخذ قول الشاعر :
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ** فما أنقادت الدنيا إلا لصابر
شعاراً لها ...
ولنتذكر - جميعاً - يا أخية قول أحدهم :
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله ** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
وقبل كلامي كله ؛ قوله صلى الله عليه وسلم " ... إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ؛ وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ؛ وليس ذلك إلا للمؤمن " أو كما قال عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
ومن منا يختار قدره ؟
* أبارك لكم الطلة الجديدة للمدونة ؛ وأتطلع لجديدكم ... وفقكم الله.
-// شتات فكر // مر من هنا ؛ ومضى.
إرسال تعليق